بعد وفاة الكاتب والروائي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه، في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء الماضي، استعاد عدد من محبي الكاتب قصته المثيرة للجدل بعد رفض بريطانيا إعطاءه تأشيرة دخول، بهدف العلاج، لأنه يحمل الجنسية الليبية.
وكان الروائي والقاص والأكاديمي أحمد إبراهيم الفقيه أثار جدلا واسعا في ليبيا، سبتمبر العام الماضي، بعد مقابلة تلفزيونية، كشف من خلالها أن حالته الصحية سيئة وبحاجة إلى تدخل طبي سريع، بعد رفض بريطانيا إعطاءه تأشيرة دخول البلاد لأنه «ليبي» فقط، بحسب تعبيره.
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حبيب الصايغ، وجه رسالة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي للتدخل لدى السلطات البريطانية، لتسهيل حصول الفقيه على التأشيرة ومتابعة مراحل علاجه، كما ناشده الإفراج عن المستحقات المالية المجمدة للفقيه لدى ليبيا لتساعده في رحلة علاجه.
وبعد وفاة الفقيه أرسل الصايغ برقية عزاء لرئيس رابطة الأدباء والكتاب الليبيين الدكتور خليفة صالح أحواس، وإلى مجلس إدارة الرابطة، ومن خلالهم إلى كل الأدباء والكتاب الليبيين، وإلى الشعب الليبي كافة، باسمه وباسم السادة رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، أكد فيها على الخسارة الكبيرة التي مني بها الأدباء والكتاب العرب برحيل الفقيه، وتمنى للفقيد الكبير الرحمة.
يذكر أن الروائي أحمد إبراهيم الفقيه، حصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، من جامعة أدنبره بأسكتلندا، وهي من أكبر جامعاتها، ثم انتقل إلى ليبيا وقام بالتدريس في جامعاتها، إضافة إلى جامعات عربية أخرى، في مصر والمغرب. وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز. واختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية «سأهبك مدينة أخرى» ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين.
وقد نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بإصدار بيان ينعى فيه القاص والروائي الليبي الذي غادر دنيانا مساء الثلاثاء 30 أبريل 2019، بمدينة القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.
وأوضح البيان أن الكاتب والروائي الكبير كان صاحب رأي، وقلم مستنير، سخره لخدمة قضايا بلاده، والقضايا العربية عموما، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية، حتى آخر يوم في حياته.
إضافة إلى ذلك فقد كان الفقيه واحدا من الأكاديميين المرموقين، وأساتذة الأدب العربي، وقد تخرجت أجيال على يديه من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية، كما أن ترجماته أضافت إلى المكتبة العربية أعمالا مهمة ستخلد ذكراه. يذكر أن أحمد إبراهيم الفقيه مولود في بلدة مزدة جنوبي طرابلس بليبيا، بدأ في نشر مقالاته وقصصه بالصحف الليبية بداية من عام 1959، كما عمل سفيرا لبلاده في أثينا وبوخارست.
وكان الروائي والقاص والأكاديمي أحمد إبراهيم الفقيه أثار جدلا واسعا في ليبيا، سبتمبر العام الماضي، بعد مقابلة تلفزيونية، كشف من خلالها أن حالته الصحية سيئة وبحاجة إلى تدخل طبي سريع، بعد رفض بريطانيا إعطاءه تأشيرة دخول البلاد لأنه «ليبي» فقط، بحسب تعبيره.
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حبيب الصايغ، وجه رسالة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي للتدخل لدى السلطات البريطانية، لتسهيل حصول الفقيه على التأشيرة ومتابعة مراحل علاجه، كما ناشده الإفراج عن المستحقات المالية المجمدة للفقيه لدى ليبيا لتساعده في رحلة علاجه.
وبعد وفاة الفقيه أرسل الصايغ برقية عزاء لرئيس رابطة الأدباء والكتاب الليبيين الدكتور خليفة صالح أحواس، وإلى مجلس إدارة الرابطة، ومن خلالهم إلى كل الأدباء والكتاب الليبيين، وإلى الشعب الليبي كافة، باسمه وباسم السادة رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، أكد فيها على الخسارة الكبيرة التي مني بها الأدباء والكتاب العرب برحيل الفقيه، وتمنى للفقيد الكبير الرحمة.
يذكر أن الروائي أحمد إبراهيم الفقيه، حصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، من جامعة أدنبره بأسكتلندا، وهي من أكبر جامعاتها، ثم انتقل إلى ليبيا وقام بالتدريس في جامعاتها، إضافة إلى جامعات عربية أخرى، في مصر والمغرب. وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز. واختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية «سأهبك مدينة أخرى» ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين.
وقد نعاه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بإصدار بيان ينعى فيه القاص والروائي الليبي الذي غادر دنيانا مساء الثلاثاء 30 أبريل 2019، بمدينة القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض.
وأوضح البيان أن الكاتب والروائي الكبير كان صاحب رأي، وقلم مستنير، سخره لخدمة قضايا بلاده، والقضايا العربية عموما، وكان في طليعة المدافعين عن الحقوق العربية، حتى آخر يوم في حياته.
إضافة إلى ذلك فقد كان الفقيه واحدا من الأكاديميين المرموقين، وأساتذة الأدب العربي، وقد تخرجت أجيال على يديه من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية، كما أن ترجماته أضافت إلى المكتبة العربية أعمالا مهمة ستخلد ذكراه. يذكر أن أحمد إبراهيم الفقيه مولود في بلدة مزدة جنوبي طرابلس بليبيا، بدأ في نشر مقالاته وقصصه بالصحف الليبية بداية من عام 1959، كما عمل سفيرا لبلاده في أثينا وبوخارست.